الجزائر : إنهاء مهام التوفيق بعد 5جويلية .
مدونة تصورات : 02/01/2014
الصراع الذي خرج الى العلن بين الرئاسة وقيادة المخابرات لن ينتهي الا برحيل أحد الرجلين : " بوتفليقة أو التوفيق ولا يشترط في الرحيل ان يكون بمعية عزرائيل الملاك او البشري - الذي قد يكون مزودا ببندقية قنص او سيارة مفخخة - .ويرجع السبب الى أهمية هذا التاريخ انه تقليد عسكري يتم فيه ترقية اطارات الجيش وتحويل وانهاء مهامهم ولا يستبعد انهاء مهام رئيس المخابرات ونائبه طرطاق وتعويضهما بأحد الموالين لفريق الرئاسة وفقا للصلاحيات الدستورية لرئيس الجمهورية - الذي عجز عن احالة سي التوفيق الى التقاعد .
المتتبع لمسار العهدة الثالثة يلاحظ سوء أداء رهيب للرئيس بوتفليقة على الصعيد الاجتماعي الذي قلل من خرجاته الميدانية والسبب قد يكون العزلة المعلوماتية التي كان يوفرها جهاز الاستعلامات العسكرية المستقاة من تقارير اكفأ عناصر المخابرات القريبة من نبض الشارع الجزائري . فضلا عن الوضع الصحي للرئيس .
يتخذ عملاء الاستخبارات الجزائرية من مهن وحرف واجهة لعملهم المخابراتي كباعة فوضويين في الأسواق الشعبية وعمال ورشات بناء واشغال عمومية - متسوليين وطلبة جامعات ومجانيين ...، وكل هذا يتركهم قريبين من الشارع الجزائري وهذا ما يعطي لتقاريرهم صفة الواقعية والدقة اضافة الى اشراف الفريق نفسه على القضايا ذات الاولوية القصوى على عكس تقارير الداخلية التي تعتمد العمل المكتبي الذي يحاول ارضاء الرؤساء وفارق التكوين والانتقاء بين عنصر الاستخبارات ورجل الشرطة ، كل ذلك ساهم في عزل فريق الرئيس عن الواقع المعاش للشعب الذي يرزح تحت وطأة الفقر والبطالة وغياب فرص التنمية . وبدلا من ذلك تحولت بيانات التأييد والمطالبة بالترشح لعهدة جديدة هي مؤشرات شعبية الرئيس .
كان رحيل المدير العام السابق للأمن الوطني العقيد علي تونسي عملا فنيا من الناحية الاستخباراتية : تسريب تحقيق قضائي الى صحيفة النهار التي كثفت من حملة التشهير بخصوم العقيد لينتهي بالفقيد مقتولا على يد اقرب اصدقائه - العقيد ولطاش - الذي كان متورطا في قضايا فساد داخل جهاز الشرطة - علي تونسي ايضا رفض الاستقالة من جهاز الشرطة لأنه مجاهد والمجاهد لايستقيل او يتقاعد لذلك كان تقاعده من الحياة بطريقة هوليودية ولا يستبعد أن يحصل بوتفليقة على تقاعد من هذا النوع.
الصراع الذي خرج الى العلن بين الرئاسة وقيادة المخابرات لن ينتهي الا برحيل أحد الرجلين : " بوتفليقة أو التوفيق ولا يشترط في الرحيل ان يكون بمعية عزرائيل الملاك او البشري - الذي قد يكون مزودا ببندقية قنص او سيارة مفخخة - .ويرجع السبب الى أهمية هذا التاريخ انه تقليد عسكري يتم فيه ترقية اطارات الجيش وتحويل وانهاء مهامهم ولا يستبعد انهاء مهام رئيس المخابرات ونائبه طرطاق وتعويضهما بأحد الموالين لفريق الرئاسة وفقا للصلاحيات الدستورية لرئيس الجمهورية - الذي عجز عن احالة سي التوفيق الى التقاعد .
المتتبع لمسار العهدة الثالثة يلاحظ سوء أداء رهيب للرئيس بوتفليقة على الصعيد الاجتماعي الذي قلل من خرجاته الميدانية والسبب قد يكون العزلة المعلوماتية التي كان يوفرها جهاز الاستعلامات العسكرية المستقاة من تقارير اكفأ عناصر المخابرات القريبة من نبض الشارع الجزائري . فضلا عن الوضع الصحي للرئيس .
يتخذ عملاء الاستخبارات الجزائرية من مهن وحرف واجهة لعملهم المخابراتي كباعة فوضويين في الأسواق الشعبية وعمال ورشات بناء واشغال عمومية - متسوليين وطلبة جامعات ومجانيين ...، وكل هذا يتركهم قريبين من الشارع الجزائري وهذا ما يعطي لتقاريرهم صفة الواقعية والدقة اضافة الى اشراف الفريق نفسه على القضايا ذات الاولوية القصوى على عكس تقارير الداخلية التي تعتمد العمل المكتبي الذي يحاول ارضاء الرؤساء وفارق التكوين والانتقاء بين عنصر الاستخبارات ورجل الشرطة ، كل ذلك ساهم في عزل فريق الرئيس عن الواقع المعاش للشعب الذي يرزح تحت وطأة الفقر والبطالة وغياب فرص التنمية . وبدلا من ذلك تحولت بيانات التأييد والمطالبة بالترشح لعهدة جديدة هي مؤشرات شعبية الرئيس .
كان رحيل المدير العام السابق للأمن الوطني العقيد علي تونسي عملا فنيا من الناحية الاستخباراتية : تسريب تحقيق قضائي الى صحيفة النهار التي كثفت من حملة التشهير بخصوم العقيد لينتهي بالفقيد مقتولا على يد اقرب اصدقائه - العقيد ولطاش - الذي كان متورطا في قضايا فساد داخل جهاز الشرطة - علي تونسي ايضا رفض الاستقالة من جهاز الشرطة لأنه مجاهد والمجاهد لايستقيل او يتقاعد لذلك كان تقاعده من الحياة بطريقة هوليودية ولا يستبعد أن يحصل بوتفليقة على تقاعد من هذا النوع.
بقلم : لعليلي الحبيب
تعليقات
إرسال تعليق