المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٤

سعد بوعقبة / ابكي يا وطني الحبيب...

صورة
أعذروني فإن يدي لا تطاوعني للكتابة، وعقلي أسوأ من العقل الذي فكر به بوتفليقة وترشح، والكلمات البائسة التي يتكون منها قاموسي لم تعد قادرة على وصف ما حصل. من حق بوتفليقة ومحيط بوتفليقة أن يبهدل نفسه بهذه الطريقة في الترشح، لكن ليس من حقه أبدا أن يبهدل بلدا بكامله بهذه الطريقة. صحيح أن بوتفليقة مصاب بمرض العظمة قبل إصابته بمرض الجلطة الاقفارية. المؤسسات الدستورية عنده لا معنى لا، والدستور لا قيمة له والشعب عنده لا يساوي شيئا ولا يشرّفه أن يكون رئيسه بالانتخاب، بل يكون رئيسه بالتعيين.! عفس بوتفليقة الدستور وفتح العهدات، وعفس البرلمان فلم يشرّفه بزيارة طوال 15 سنة، رغم أنه خطب في عدة برلمانات في العالم. نقل بن صالح من المجلس الشعبي إلى مجلس الأمة، كما ينقل فراشه الخاص من قصر الرئاسة إلى قصر الخلوة.! واليوم ينقل سلال من رئيس لجنة تنظيم الانتخابات التي عينه فيها قبل شهر، إلى مدير حملة ويترك الحكومة بلا رئيس؟! هذه هي أخلاق الدولة عند بوتفليقة الذي مخه يزن مخ الشعب الجزائري كله، كما يقول سلال وبن يونس؟! هل بقي بعد هذا للأرانب والضباع معنى للترشح؟! الرئيس عاجز حسب سلال عن القيام بكل الأشياء

رسالة حفيظ دراجي الى بوتفليقة

سيدي الرئيس .. أوجّه لكم رسالة سيدي الرئيس .. مباشرة بعد اعلانك بالوكالة عن ترشحك لعهدة رابعة ٌدون أن نسمعك أو نشاهدك قررتُ أنا المواطن البسيط أن أكتب لك هذه الرسالة أو بالأحرى أكتبها للتاريخ لأنني أدرك بأنك لم تعد تقرأ الرسائل ولا حتى يمكنك أن تستلمها بسبب الحصار المفروض عليك من طرف المحيطين بك ، و أعرف أنك لم تعد تطالع الصحف أوتشاهد القنوات التلفزيونية أو تعرف ما يحدث لشعبك و بلدك من تخويف وتخوين وتراجع وتشاؤم!! قررت أن أكتب للناس تصوري وتوقعي لما سيحدث بعد اعلانك ترشحك ، لكن مع فارق بسيط بين رسالتي التي ستتسم بالوضوح ورسائلك التي فيها من الغموض ما يطغى، قررت أن أقول لك ماذا سيحدث بعد ترشحك ونيلك العهدة الرابعة رغما عنا جميعا لتبقى رئيسا للجزائر والجزائريين في وقت أنت فيه أحوج ما تكون للراحة و نحن بحاجة فيه إلى نفس جديد ينقلنا إلى عهد جديد نؤسس فيه لدولة جديدة تحكمها المؤسسات لا العصابات من أصحاب المصالح والريع. سيدي الرئيس ...بعد قرارك الترشح عن طريق معالي الوزير الأول استجابة لدعوات سعيداني وعمار غول وشلبية محجوبي وكل المطبلين والانتهازيين دون أن نسمع لك حس أو نشاهدك تقف وتمشي، ت

لعليلي الحبيب - من المستفيد من بقاء الجزائر بلا رئيس ؟؟

لعليلي الحبيب - من المستفيد من بقاء الجزائر بلا رئيس ؟؟

رسالة إلى فرسان السباق

  حدة حزام / يومية الفجر  : 2014.02.22 في شهر ماي الماضي، التقيت الوزير الأول عبد المالك سلال، في مكتبه، وكان وقتها رئيس الجمهورية بمستشفى فال دوغراس، ولما سألت الوزير الأول إن كان سيترشح للرئاسيات المقبلة، أشار بإصبعه إلى صورة الرئيس على الحائط، وقال “أبدا لا، هذا ما زال طامع في عهدة رابعة (...)”. فقلت وهل ستبدأ له الحملة من فال دوغراس؟ ها هو سلال كوزير أول يخالف الدستور والقوانين، ويعلن من وهران وف ي مهمة رسمية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المقعد والغائب عن مكتبه وعن مهامه الدستورية منذ قرابة السنة، سيعلن ترشحه لعهدة رابعة قريبا. وهو الذي يترأس لجنة تنظيم الانتخابات، كيف ينحاز إلى مرشح على حساب مرشحين آخرين، بل ويدوس على التعليمات المنسوبة إلى رئيس الجمهورية في رسالته الأخيرة، عندما طلب من الإدارة التزام الحياد في الرئاسيات المقبلة، وتوعد مستعملي وسائل الدولة في الحملة بعقوبات. مصادر تقول إن محيط الرئيس المتمسك بعهدة رابعة تمكن من اقتناص فترات صحو الرئيس من غيبوبته وصور شريط فيديو يعلن فيه إلى الشعب الجزائري أنه يريد أن يموت على الكرسي، وأنه سيتقدم لعهدة رابعة. أشك أن يكون الرئيس و

مناقصة دولية لاستيراد رئيس؟!

 الجزائر تستورد العمال من الصين، وتستورد لاعبي كرة القدم من أوروبا والمدرب من البوسنة، فلماذا لا تستورد رئيسا من الخارج؟!” مقراني محمد. الجراء اقتراح وجيه يا محمد، فقد استوردنا منتوجا رئاسيا من القنيطرة بالمغرب وهو بوضياف رحمه الله، ورغم أنه منتوح من خارج الوطن إلا أن مادته الأولية من إنتاج جزائري ولذلك تفاعل معه الشعب إلى حد أن النظام والمعارضة خافوا منه فتم قتله! وأتينا برئيس آخر من المياه الدافئة بالخليج، وهو صناعة جزائرية أيضا قيل إنه كان مستشارا للشيخ زايد، ولذلك حدث في الإمارات ما حدث من تطور! كان جله بسبب مشورة المخ الجزائري.! لكن مخه تعطّل عن العمل عندما عاد إلى الجزائر، رغم أن عمارة بن يونس يقول إن مخه أحسن من مخ كل الجزائريين وهو محق في ذلك فلو كان عند الجزائريين مخ لما حدث للبلاد ما حدث؟! اقتراحك وجيه ولابد أن يحدث للفريق الحكومي الجزائري ما حدث للطريق الوطني، أي أن نبحث للحكومة عن مدرب من الخارج إذا أردنا النجاح في التحول وأن يكون الرئيس بمثابة مدرب وطني للفريق الحكومي، على اعتبار أن السلطة في ظل العولمة أصبحت شركة سياسية اقتصادية تحتاج إلى كفاءة التسيير. لماذا مثلا لا نست

قراءة في المشهد السياسي الجزائري

بقلم  : لعليلي الحبيب مدونة تصورات : 22/02/2014 ابان حرب الخليج الثانية (عاصفة الصحراء ) أرادت امريكا تحديد الموقف الجزائري من الحرب فأوعزت الى سفيرها في الجزائر لتحليل الموقف ، ووضعت تحت تصرفه نخبة من المحللين السياسين والعسكرين - الأمنيين ، بعدها بفترة أرسل السفير الأمريكي تقريره الى واشنطن العاصمة : " حتى ابليس لا يفهم في سياسة هذا البلد ! أسوق هذه الواقعة - ولا يهم ان كانت حقيقة ام محض خيال - للدلالة على صعوبة تفكيك المشهد السياسي في الجزائر لاتسامه بالغموض  والتشابك والارتباك والتشويق .، ففي الوقت الذي اجمع فيه الجميع : معارضون وموالون :على ان بوتفليقة انتهى بيولوجيا وسياسيا : خرج علينا الوزير الأول سلال باعلان ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية رابعة في الوقت بدل الضائع ، وبأي طريقة ؟؟؟! الطريقة الغريبة في اعلان  الترشح وتسيير شؤون الدولة منذ سنة تقريبا أصبحت تثير التساؤل واحيانا الدهشة لدى المتابع او المراقب غير الجزائري : رئيس يخاطب ويحكم شعبه عن طريق المراسلة !، انها طريقة رومانسية للتعارف وجلب الحبيب ولكن للسياسة ابجدياتها وللديمقراطية أصولها يا معشر الداعمين والزاحفين

الرئيس ليس عاجزا : الشعب هو العاجز

صورة
بقلم : حمزة حداد وأخيرا تأكد أن .. الرئيس ليس عاجزا .. الشعب هو العاجز !! الذين يتكلمون عن عجز الرئيس كسبب لمنعه من الترشح لعهدة رابعة مخطئون مخطئون تماما .. فالعجز لم يمنع الرجل من اتمام عهدته والطمع في اخرى .. ومتابعة الاحداث وتأطيرها بالمراسلة عبر البيانات والتصريحات فالعاجز الوحيد في الجزائر هو : المعارضة التي لم تستطع منع رئيس مريض من الاستمرار في الحكم وعزله كما عزلت المعارضة الاوكرانية "الدب الروسي" هي معارضة عاجزة ولايحق لها الحديث اليوم عن عجز الرئيس. الشخصيات السياسية الوطنية ا لتي صمتت دهرا طيلة 15 سنة وتكلمت في الوقت بدل الضائع بكلام خافت غير مفهوم هي أعجز البوم من أن تنافس رئيس مريض لكنه مدعوم . النخبة المتنورة التي تتابع عن كثب وباهتمام بالغ حول ما يكتب عن مواقفها من جوائز "البوكير" العربية وصالونات العطاء السخية هنا وهناك ولم نسمع لها ركزا ولا همسا حول الشأن الجزائري العام هي العاجزة والمتخلفة عن تحسس نبض الشارع الجزائري والتعبير عن آلامه وآماله يصفة ترفع من اسلوب النقاش واداء المؤسسات وتشكل الضغط الناعم على السلطة. انصار العهدة الرابعة وز

بوتفليقة يترشح لولاية رابعة

قال عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للرئيس الحالي : عبد العزيز بوتفليقة - من وهران ان بوتفليقة قرر الترشح لولاية رئاسية جديدة قبل يوم واحد من اغلا باب الترشيحات مما يضع حدا للسوسبانس الذي استمر منذ تاريخ 27 افريل من السنة المنصرمة - تاريخ اصابة الرئيس الجزئري بجلطة دماغية . ومعلوم ان الرئيس بوتفليقة يعاني من متاعب صحية جمة اهما عدم قدرتها على الكلام والوقوف ، مما يطرح السؤال جديا حول الجهة التي تمرس الحكم باسمه ، ونقل موقع كل شيء الجزائر قبل دقائق من الآن عن تعديل وزاري شمل تغييرات في رم الوزرة الاولى بتعيين وزير الطاقة يوسف يوسفي خلفا لعبد المالك سلال : الذي تم تعيين مديرا للحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة . ترشيح بوتفليقة في هذا الظرف بالذات هو محاولة لتفجير البلد الذي انهكته سنوات من الدم والدموع في مطلع التسعينات ليتعافي تدريجيا من الازمة الامنية ولكن شبح البطالة والفساد المالي والاداري لا زال يلقي بظلاله على البلاد رغم البحبوحة المالية التي تتمتع بها الجزائر  مما يعطي الحجة لانصار الرئيس بمواصلة مسار الاصلاحات التي انتهجها الرئيس في بداية حكمه سنة 99. ويبقى مصير الشباب مجه

لعليلي الحبيب - من هو الرئيس القادم للجزائر ؟

لعليلي الحبيب - من هو الرئيس القادم للجزائر ؟

سعد بوعقبة : محيط الرئيس يخاطبكم؟!

يومية الخبر : الخميس 20/02/2014  سعد بوعقبة / نقطة نظام : كل يوم تزداد القناعة لدى الرأي العام بأن الرئيس بوتفليقة فقد السيطرة على سير مؤسسات الدولة.. كل الناس تعرف أن ما قاله سعداني كان مرخصا به من محيط الرئيس بصورة أو بأخرى، لأن سعداني وضعه على رأس الأفالان محيط الرئيس. وما كان سعداني أن يتدخل في هوشة داخلية داخل مؤسسة الجيش بين (D.R.S) والأركان لو لم يكن سعداني قد أخذ الضوء الأخضر من جهة ما ليقول ما قاله.. رغم أن ما قاله سعداني وأثار ضجة لا يرقى في خطورته إلى ما قاله غيره مسربا للإعلام أو حتى ما قاله الرئيس نفسه في رسائله: أولا: لماذا دأب الرئيس على مخاطبة الناس بواسطة الرسائل وعبر العديد من الناس: مرة عبر سعداني، ومرة عبر وزير المجاهدين، ومرة عبر التعزية؟! هل الأمر له علاقة بأن ما يقوله الرئيس هو في الواقع ما يقوله محيط الرئيس على لسانه، ولذلك يترك مثل هذا الغموض في القول ما يؤدي إلى التأويلات، ويترك الرئيس في حالة إمكانية التنصل مما قيل على لسانه؟ ثانيا: هل كان الرئيس في حاجة إلى ممارسة الغموض في الرد على ما أثاره سعداني وخصومه؟ إلى حد أن سعداني قال إنه غير معني بما ق

حدة حزام : وماذا عن المدرسة يا سيادة الرئيس ؟

وماذا عن المدرسة يا سيادة الرئيس؟!   الفجر الجزائرية  : 2014.02.19 لنعد مرة أخرى إلى رسالة أول أمس، المنسوبة إلى رئيس الجمهورية، والتي تقول أصداء من المرادية إن من يقف وراءها شقيق  للرئيس يرفض الزج بشقيقه الأكبر في لعبة العهدة الرابعة القذرة، وهو الذي أقعده المرض وأبعده عن القيام بمهامه السامية، وهذا الشقيق يشهد له جميع من عرفوه برجاحة العقل، حتى أنه لم يغادر منصبه الذي كان يحتله قبل مجيء أخيه على رأس الحكم. لنعد إلى الرسالة التي اعتبرها البعض خطبة وداع من رئيس اعترف في النهاية بجميل المؤسسة العسكرية وأفضالها عليه لما نصبته على رأس البلاد وفرضته على الأعداء والخصوم، رغم الحصيلة الضعيفة لفترته في الجانب الاقتصادي، فالرئيس أو من كتب الرسالة باسمه لم يشأ أن يغادر الحكم على خلفية من الصراع في أعالي هرم السلطة، أو أن يضعف المؤسسة العسكرية التي وعد رجالها من خلال التوافق الذي أتى به إلى الحكم وأعيد تنصيبه لفترتين، أن يبعدهم عن الصراعات السياسية وعن الاتهامات التي تطالهم في وسائل الإعلام الغربية، وكان سيخلف بوعده لو لم يتدخل أمس ويقول كلمته مرة أخرى وينهي البلبلة. وللأسف ورغم الأحداث المؤسفة

لسنا خونة يا سيادة الرئيس

“لسنا خونة يا سيادة الرئيس”! بقلم حدة حزام 2014.02.18 : يومية الفجر الجزائرية لنعتبر أن الرسالة التي قرأها وزير المجاهدين أمس نيابة عن رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم الوطني للشهيد، صادرة حقا عن هذا الأخير، لأنه لا يمكن أن يكون عقل بوتفليقة بهذه البساطة، وينسى تداعيات الأحداث وتطوراتها، ومن كان وراءها ومن أشعل فتيلها!؟ لا يا سيادة الرئيس، أقولها أصالة عن نفسي ونيابة عن الزملاء ممن يشاركونني مبادئي وما أكثرهم في هذه المهنة النبيلة، لسن ا طرفا في هذه الحرب القذرة التي دارت رحاها مؤخرا في الساحة السياسية، فناقل الكفر ليس بكافر مثلما يقال. لا لسنا طرفا في حربكم، فكل ما قمنا به أن فسرنا النباح - أكرمكم الله - الذي تلفظ به البعض نيابة عن بعض الأطراف. كم تمنيت أن أقرأ رسالة الوفاق والاتفاق الحاصل بينكم بكثير من الفرح، وكانت ستكون دليل انفراج أزمة كان الكل متخوف من أن تعصف باستقرار الجزائر. فقد كنا نتوقع أن يخرج الخلاف من دائرة النباح - أكرمكم الله - إلى الرشاش والدبابة، لكنني شخصيا صدمت أن أجد اليوم أن المتهم الأول والذي اعتبرتموه وسيلة في يد أجنبية للتشويش على استقرار الجزائر ومؤسسا

حمروش يتكلم .

حمروش كان صريح جدا كعادته في لقاءه مع يومية الخبر (المدرسة العريقة في الصحافة المستقلة ) ، حمروش لم يعلن عن ترشحه ولكنه  تكلم وقال : "  سأترشح ما لم يقدم النظام مرشحه !  " ،لم يذكر كلمة الشعب أو الغاشي أو المسلمون ...لم يقل سأترشح اذا أراد الشعب ذلك ، فالشعب مجرد غاشي على حد وصف وصف الوزير السابق للداخلية زرهوني . بل أكد على النظام لأنه يعرف أنه لا وزن للشعب امام النظام . حمروش يبدو أنه يعرض خدماته على الطرفين : الرئاسة والمخابرات ويعد بتسوية الخلاف بينهما بعيدا عن الرأي  العام والمحاكم ...يبدو مرشح اجماع حقيقي الى حد الآن ما لم يعلن مرشح ثقيل من داخل النظام عن نيته في دخول قصر المرادية ... بوتفليقة انتهى رسميا واذا لم يدعم جناح بوتفليقة حمروش أو أويحي ربما فستكون شرطة الحدود في الانتظار ... ستكون الشروق والنهار ونوميديا نيوز جاهزة لدكهم اعلاميا وتحويلهم الى بلهاء سياسيين مثلما حولت الشروق بلحمر من مشعوذ الى نجم إعلامي . حمروش تكلم في الوقت المناسب لأنه ابن النظام ويعرف قواعد الكلام المرتب وعلى عكس بن بيتور الذي تعب من الكلام وعكس اويحي الذي لم يقل كلمة ، فإن كلام حمروش يوح

بوتفليقة يلقي خطاب الوداع يوم 24 فيفري القادم .

 حال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة هذه الأيام يشبه وضع الرئيس الروسي السابق بوريس ايلتسين : متاعب صحية لا تنتهي ومافيا مالية وسياسية تسيطر على دواليب الدولة الجزائرية ووضع دولي مهان - لا تستطيع الجزائر معه حتى مواجهة دولة مثل التشاد لو نشب صراع سياسي او ديبلوماسي - بفضل غياب الرؤيا  والفساد المالي والاداري وصراع الأقطاب داخل النظام الجزائري أو لنقل الدولة الجزائرية . لقد شاهدت دموع ايلتسين  سنة 99 (تاريخ قدوم بوتفليقة الى قصر المرادية ) وهو يطلب الصفح من شعبه العظيم لأنه لم يستطع ان يحقق احلامه ولكن اكثر ما يشفع ليلتسين هو اكتشافه للثعلب الأشقر " بوتين " ، لقد قام باخراج أحد القياصرة الغابرين من ادراج ارشيف الكاجي بي وقدمه الى الشعب الروسي كمنقد لروسيا الفيدرالية ، فكانت عودة الدب الروسي الى الغابة الدولية من الشياشان ثم جورجيا واخيرا سوريا ومصر . اذا اراد بوتفليقة خروجا مشرفا وخلودا في ذاكرة ووجدان الشعب الجزائري فعليه ان يعلن عن اعتزاله العمل السياسي ويتفرغ الى كتابة مذكراته او تناول الشاي امام شرفة منزله كل صباح ، لا يهم ان يتكلم الرئيس او يبعث برسالة ، على مستش

سعداني مطلوب في إيطاليا!؟

  الفجر الجزائرية : 2014.02.15 ماذا سيقول عمار سعداني اليوم عن توفيق الإيطالي، أو بالأحرى رئيس المخابرات والمدعي العام الإيطاليين، بعد ما أوردته الصحيفة الإيطالية ”إلفاتوكوتيديانو” أمس، هل سيتهمها بأنهما يحاولان عرقلة العهدة الرابعة للرئيس، أم سيكذبهما ويقسم بأغلظ الأيمان أن شكيب خليل هو أنظف وزير عرفته الجزائر، وأنه بريء من كل هذه التهم؟! قلت هذا من باب التهكم على ”البراح” لا غير. صحيح أنه قبض ثمن ”التبريحة” الملايير، وملاييره هذه لن ترفع صوته حتى إيطاليا ليهدد قضاءها أو يحاول التدخل عند المدعي العام هناك و”أمره” مثلما حاول فعله مع وزير العدل السابق ”شرفي”، ليسحب اسم شكيب خليل من هذه الفضيحة، مقابل احتفاظه بمنصبه!؟ القضاء الإيطالي الذي كشف المزيد من ألاعيب وزير الرئيس ومحيطه في قضية سوناطراك، كشف أن مافيا سوناطراك التي ورّطت الرئيس في فسادها قد تجاوزت كل الحدود، وأن لها فروعا في بلدان أخرى، ليست فقط في إيطاليا ودبي أو كندا، وإنما أيضا في أمريكا التي تكون شركاتها لصناعة الهواتف الذكية، وراء هذه العملية الدنيئة التي لم تستهدف فقط مداخيل النفط وإنما استقرار بلاد بأكملها، بالتلاعب بمصالح

احالة الجينرال توفيق على التقاعد : الحقيقة والسراب

مجرد تساؤلات : اذا كان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد عجز على احالة الفريق محمد مدين على التقاعد وهو في كامل صحته وعافيته فكيف يفعل ذلك وهو شبه مشلول وتلاحق عائلته ومحيطه تهم ثقيلة تتعلق بالفساد ؟  أين هو الرئيس الجزائري فعلا ؟ هل هو داخل ام خارج الجزائر ؟ هل هناك حقا صراع حقيقي بين الرئاسة والمخابرات كما نراها ام مجرد مسرحية واتفاق بين اجنحة السلطة على تمرير مرشح توافقي كما جرت العادة يحفظ لكلا الطرفين عدم المساءلة والمتابعة القانونية ؟؟؟

احالة الجينرال التوفيق على التقاعد قريبا

- بوتفليقة يحضِّر لإحالة “توفيق” على التقاعد --