سعد بوعقبة _ سياسة سخيفة وأفاق مخيفة!
مدونة تصورات : 17_04_2015 نقلا عن يومية الخبر هل من حق الشعب الجزائري أن يعرف الحقيقة في موضوع الغاز الصخري، الذي تتمسك به الحكومة رغم رفض الشعب لهذا الاستغلال؟ أولا: الدراسات التي أجراها الخبراء في عهد المرحومين بومدين والشادلي دلت على أن المحروقات الجزائرية متجهة للنضوب في ظرف 30 سنة تقريبا بدءا من سنة 1990.. ولكن الأمريكان والفرنسيين ضللوا السلطات الجزائرية في نهاية القرن الماضي وبداية القرن الحالي، بإيهام الجزائريين بأن البلاد تنام على بحر من الغاز والبترول، وأن زيادة الإنتاج بصورة رهيبة لا تسرّع من عمليات النضوب. وتخلت حكومة بوتفليقة بصفة خاصة عن مبدأ ترك جزء من الغاز والبترول الجزائري تحت الأرض لفائدة الأجيال القادمة، وعمدت إلى ضخ ضعف الإنتاج تقريبا.. وهو ما سرّع عملية النضوب التي كان يتخوف منها الخبراء . ثانيا: إنتاج الثروة من باطن الأرض وتحويلها إلى دولارات في بنوك أمريكا معناه تحويل المادة إلى “ريح في الشباك” يمكن أن يتبخر مع أول هزة في النظام النقدي الأجنبي، أي تحويل ما نملك إلى شيء لا نملكه أبدا . ثالثا: زيادة صرف عائدات الضخ المبالغ فيه في شراء آلات وتجهيزات لزيادة