ميلاد التنسيقية الوطنية للدفاع عن حقوق المعتقلين الجزائريين بالعراق

   مدونة تصورات : 19_05_2015



أعلنت شخصيات حقوقية وسياسية جزائرية عن تأسيس تنسيقية وطنية للدفاع عن حقوق المعتقلين الجزائريين في السجون العراقية في أعقاب تواتر الأخبار حول إعدام 3 جزائريين وتدهور وضعية آخرين.

وحسب بيان للتنسيقية تلقت "الشروق" نسخة منه فإن مجموعة من المتضامنين اتفقوا
على إنشاء ما يسمى" تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين"، حيث تضم أهالي معتقلين نشطاء حقوقيين، صحافيين نقابيين، محامين وفنانين.

وجاء الإعلان عن ميلاد هذا الإطار الجديد يضيف البيان، بعد مرور ما يزيد على عقد منالزمن على اعتقالهم في العراق، حيث تراهن التنسيقية على تراهن على مواصلة وتصعيدالحركات الاحتجاجية وتواصل مع مختلف الهيئات ومنظمات وطنية ودولية من اجل إسماعصوت المعتقلين في العراق.

ويطالب أعضاء التنسيقية بتدخل السلطات الجزائرية لطي هذا الملف وإعادة المحتجزين "ظلما" في بلاد الرافدين، حيث يؤكد المعنيون أنهم تعرضوا للتعذيب ومختلف أنواعالمعاملات السيئة على يد السلطات العراقية.

كما دعا الناشط الحقوقي بالرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان والمكلف بالتنسيقمع الهيئات الوطنية والدولية هواري قدور، المعتقلين والنشطاء الحقوقيين والصحفيين إلىالانخراط في تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين، التي قال إنها "لا تخضع إلى أي تنظيمحزبي وهدفها بالدرجة الأولى هو إسماع صوت المعتقلين الجزائريين في العراق".

وكانت بعض المواقع الإلكترونية قد أعلنت خلال الأسبوع المنصرم عن إعدام معتقلين 3جزائريين بالعراق من أصل 16 معتقلا، واستنكرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوقالإنسان إعدام ثلاثة جزائريين في سجن بجنوب العراق، وقالت في بيان لها صدر عشيةالإعلان عن عملية الإعدام "إنها قلقة بشدة بشأن أوضاع المعتقلين الجزائريين وخروقاتحقوق الإنسان التي يتعرضون لها في سجون العراق" واتهمت ما سمته "ميليشيات مواليةللحكومة" بإعدام 16سجينا بسجن في جنوب العراق، يوجد من بينهم ثلاثة جزائريين، دونأن تقدم تفاصيل إضافية بخصوص العملية، وتلاها في اليوم الموالي تكذيب السفارة العراقيةفي الجزائر وجود أي معتقل جزائري في سجن الناصرية التي شهدت عملية الإعدام، وهو مااعتبرته الرابطة كلاما موجها للاستهلاك الإعلامي لا غير.

ويبدو أن هذا الأخذ والرد الذي يلف الموقف المتناقض لمختلف الجهات جعل عائلاتالمساجين تتحرك ومن خلالها شخصيات حقوقية وسياسية لإنشاء هذه التنسيقية التي لمتكشف من جهتها عن أسماء الشخصيات التي تمثلها، باستثناء اسمي رئيس التنسيقية ريفرابح وهو من أهالي المعتقلين في العراق، وكذا المكلف بالتنسيق مع الهيئات الوطنيةوالدولية هواري قدور.


 نقلا عن الشروق الجزائرية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بوتفليقة يلقي خطاب الوداع يوم 24 فيفري القادم .

عائلة بوتفليقة وعقدة الشعور بالنقص

هل باع "هشام عبود" فيلم الصور الخاص بأبو نضال الى الموساد ؟؟؟ وما حقيقة تورط أو علم المخابرات الجزائرية بذلك ؟؟