عائلة بوتفليقة وعقدة الشعور بالنقص
مدونة تصورات : 20_03_2014
الوالد المزعوم لبوتفليقة واخوه السعيد
" أخطر ما يكون الشعور بالنقص عند من يتخذون مسلكاً عكسياً فبدلاً من تحقير أنفسهم و الشعور بهوانهم ، يتخطون تحقير الناس و التهوين من شأن المجتمع و ما فيه و من فيه ، و إذا رأيت فرداً أو شخصاً يتكلم بلهجة التعالي أو التعالم أويظهر بمظهر الخيلاء و انتفاخ الأوداج ، فاعلم أنه يعاني شعوراً بنقص في علمه أو مكانته الاجتماعبة أو نسبه، و كذلك إذا صادفت شخصاً يقحم في كلامه ألفاظاً علمية اصطلاحية في غير موضعها أو تعبيرات أجنبية في غير محلها فهو شخص مطعون في ثقافته ، و إذا رأيت فرداً يبالغ في تأنقه ، فاعلم بأن ذلك نوع من أنواع المبالغة في الظهور و طريقة من طرق تعويض الشعور بالنقص. " دراسة للدكتور عويد الصقور
انطلاقا من هذه المقدمة النفسية القصيرة يتضح ان اي تحليل سياسي للعهدة الرابعة والاصرار على ترشيح مومياء هو مجرد عبث ويجب الاستنجاد بعلم النفس لفهم الظواهر البوتفليقية .
نشأ الرئيس بوتفليقة في اسرة متواضعة بوجدة المغربية ، لا أحد يعرف شيئا عن والده الذي بقي سرا من اسرار الدولة الجزائرية قيل لاحقا ان اسمه احمد انتقل من مسيردة بتلمسان الى مدينة وجدة المغربية للتجارة ، تكفلت والدته المرحومة " منصورية غزلاوي" التي قيل انها كانت مسيرة "حمام بوسيف" بتربيته وتعليمه ، قيل الكثير عن عملها .
عائلة بوتفليقة لم تستطع ان تتخلص من اثار الطفولة المزعجة ولذلك قررت احتقار الشعب الجزائري وتأميم الجزائر ولذلك يجب الاسراع في تشخيص الحالة النفسية لهذه العائلة المريضة ... الشعب يريد علاج نفساني لآل بوتفليقة !!!
بقلم : لعليلي الحبيب / كاتب ومدون جزائري
تعليقات
إرسال تعليق