بوتفليقة يلقي خطاب الوداع يوم 24 فيفري القادم .
حال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة هذه الأيام يشبه وضع الرئيس الروسي السابق بوريس ايلتسين : متاعب صحية لا تنتهي ومافيا مالية وسياسية تسيطر على دواليب الدولة الجزائرية ووضع دولي مهان - لا تستطيع الجزائر معه حتى مواجهة دولة مثل التشاد لو نشب صراع سياسي او ديبلوماسي - بفضل غياب الرؤيا والفساد المالي والاداري وصراع الأقطاب داخل النظام الجزائري أو لنقل الدولة الجزائرية . لقد شاهدت دموع ايلتسين سنة 99 (تاريخ قدوم بوتفليقة الى قصر المرادية ) وهو يطلب الصفح من شعبه العظيم لأنه لم يستطع ان يحقق احلامه ولكن اكثر ما يشفع ليلتسين هو اكتشافه للثعلب الأشقر " بوتين " ، لقد قام باخراج أحد القياصرة الغابرين من ادراج ارشيف الكاجي بي وقدمه الى الشعب الروسي كمنقد لروسيا الفيدرالية ، فكانت عودة الدب الروسي الى الغابة الدولية من الشياشان ثم جورجيا واخيرا سوريا ومصر . اذا اراد بوتفليقة خروجا مشرفا وخلودا في ذاكرة ووجدان الشعب الجزائري فعليه ان يعلن عن اعتزاله العمل السياسي ويتفرغ الى كتابة مذكراته او تناول الشاي امام شرفة منزله كل صباح ، لا يهم ان يتكلم الرئيس او يبعث برسالة ، على مستش
تعليقات
إرسال تعليق