أخلاق إسرائيلية يجب ان يتعلمها العرب و المسلمون
الكاتب : مهدي مجيد عبدالله الأحد، 17 مارس 2013 عانيت و لا ازال من عقد نفسية اورثني اياها المجتمع الاسلامي العربي الذي عشت فيه ردحا لا بأس به من الزمن، و لا اخفيك صديقي القارئ اني في فترات مختلفة من حياتي حاصرني الالم و طوقتني التعاسة و نهشت مخالب الاوهام مناطق كبيرة و شاسعة من تفكيري و رؤيتي للامور و للاحداث، حتى وصل الامر انه في بعض الاحيان كنت اجد نفسي كارهة لأشياء و محبة لأخرى فقط لأن الذين اعيش وسطهم قرروا ذلك وزرعوا هذه الكراهية و تلك المحبة في ثنايا جمجمتي التعيسة. اوحى الي المجتمع ان اليهود احقر الشعوب و أجبنهم، لا يأمن لهم جنب، غدارين، منافقين، لا يحبون سوى انفسهم، يسعون في افساد الامم و الشعوب، شعب مغضوب عليهم من الله، شعب حسود حقود لا يحب الخير للانسانية... و هكذا دواليك من الصفات السيئة كافة. مع مرور الوقت و بعد تعرفي عن قرب برهط من اليهود و اليهوديات، انقشعت غشاوة و سقطت مسلمات كانت حقائق و ما لبثت ان باتت اكاذيب عندي، حينها ندمت اشد الندم اني كرهت يوما من الايام الاسرائيليين، و لساني طالهم بالالفاظ السيئة و الاقاويل الباطلة التي لقنني اياها المجتمع. بعد