مدونة تصورات

لعليلي الحبيب - من هو الرئيس القادم للجزائر ؟

هل ستفعلها الجزائر وتقف بجانب مصر ؟ لعليلي الحبيب   الحوار المتمدن-العدد: 4142 - 2013 / 7 / 3 - 16:23  المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية          يبدو جليا من الثورة الشعبية وانحياز الجيش لها في مشهد تضامني رائع ضد رموز الدولة الدينية والتبعية للهيمينة الأمريكية والخليجية انها تعيد أجواء الستينات . ليس سرا ان الجزائر تتمتع ببحبوحة مالية :قرابة مالية تقترب من 200 مليار دولار وثاني احتياطي عربيا والتاسع عالميا من الذهب بقيمة تفوق 173 طن وعلاقات دولية متشعبة بداءا باتفاقية التعاون الاستراتيجي مع روسيا مرورا بدول العمق الاستراتيجي لمصر " السودان -اليمن -سوريا . الاقتصاد المصري في أسوأ حالاته منذ غزو نابليون بسبب التسيير البدائي للإخوان فأزمة البنزين والسولار والبوتاجاز هي المشهد اليومي الذي يواجهه المصريون بالنكتة اضافة الى انهيار الجنيه ، والجيش المصري والذي يبقى تدريبه وروحه القتالية عالية جدا الا ان ضعف تسليحه خاصة القوات الجوية وبالتحديد طائرات الاف 16 المنزوعة الأمرام التي تكاد تكون موزازية للميغ 23 التي تملكها سويا والتي لاتقوى مواجهة ا

لعليلي الحبيب - من هو الرئيس القادم للجزائر ؟

مدونة تصورات : 02/01/2014 الصراع الذي خرج الى العلن بين الرئاسة وقيادة المخابرات لن ينتهي الا برحيل أحد الرجلين : " بوتفليقة أو التوفيق ولا يشترط في الرحيل ان يكون بمعية عزرائيل الملاك او البشري - الذي قد يكون مزودا ببندقية قنص او سيارة مفخخة - .ويرجع السبب الى أهمية هذا التاريخ انه تقليد عسكري يتم فيه ترقية اطارات الجيش وتحويل وانهاء مهامهم ولا يستبعد انهاء مهام رئيس المخابرات ونائبه طرطاق وتعويضهما بأحد الموالين لفريق الرئاسة وفقا للصلاحيات الدستورية لرئيس الجمهورية - الذي عجز عن احالة سي التوفيق الى التقاعد . المتتبع لمسار العهدة الثالثة يلاحظ سوء أداء رهيب للرئيس بوتفليقة على الصعيد الاجتماعي الذي قلل من خرجاته الميدانية  والسبب قد يكون العزلة المعلوماتية التي كان يوفرها جهاز الاستعلامات العسكرية المستقاة من تقارير اكفأ عناصر المخابرات القريبة من نبض الشارع الجزائري . فضلا عن الوضع الصحي للرئيس . يتخذ عملاء الاستخبارات  الجزائرية من مهن وحرف  واجهة لعملهم المخابراتي كباعة فوضويين في الأسواق الشعبية  وعمال ورشات بناء واشغال عمومية - متسوليين وطلبة جامعات ومجانيين ...، وك

  فتحت النوبة الاقفارية الغير عابرة التي ألمت برئيس الجمهورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة يوم 27 افريل الماضي الباب واسعا امام الترشيحات بمناسبة الرئاسيات القادمة . الرئيس بوتفليقة سيبقى في منصبه حتى نهاية عهدته التي بقي منها اقل من سنة هذا ما رشح من رائحة المطبخ السياسي الجزائري ، ليطرح عموم الجزائريين والمتتبعين السؤال حول ما هية الرئيس القادم للبلاد . حسب التوقعات والترقبات والقراءات السياسية وغير السياسية فإن صاحب المهمات القذرة المدعو سي أحمد هو اوفر المترشحين حظا لتبوأ عرش المرادية . الوزير الاول السابق أحمد اويحي أو السي احمد كما يحب ان ينادى هو أفضل الإطارات الجزائرية التي كونتها الجزائر المستقلة يمكل رؤيا واضحة وخطابا مباشرا للجماهير حتى وان خانته الشعبية كما يعترف هو نفسه بذلك .

علمنا التاريخ الإسلامي أن اليهود جبناء وأنهم لا يقاتلون سوى من رواء حجاب ، علمونا ايضا ان اليهود سيختبئون وراء الحجر والشجر من المسلمين مثلما يختبئون اليوم في فلسطين التاريخية من مليار ونصف من المسلمين فيهم ربع مليار عربي ! قبل أريعين سنة اندفع أرييل شارون بدباباته بين الجيش الثالث المصري والثاني (خير اجناد الأرض ) ولم يفسر لنا أحد شيوخ الفضائح اين كان آريال شارون يخبئ جبن (fromage ) اليهود ؟ لقد قام شارون الجبان بفتح ثغرة بين الجيشين الثاني والثالث ،سميت لاحقا في التاريخ العسكري بثغرة الدفرسوار وطوق الجيش الثاني الميداني ، كانت دباباته تبعد 101 كيلو متر عن القاهرة عندما وقع فك الاشتباك بين مصر واسرائيل .

نبقى مع انصار مرسي الشرعية ، وهذه المرة من الجزائر ،علي بلحاج - الرجل الثاني في الفيس المنحل يقود مظاهرة لدعم مرسي والشرطة الجزائرية تعتقله ، هذه الرجل مسؤول مسؤولية مباشرة وكاملة عن اعمال العنف المسلح في الجزائر عقب توقيف المسار الانتخابي سنة 1992 . قد يتحجج البعض بأن الفيس قد فاز في الجزائر في انتخابات شهد لها العالم بنزاهتها - نعم ولكن ألم يفز حزب الرفاه بقيادة نجم الدين أربكان في الانتخابات التشريعية في تركيا سنة 1996 ومنعه الجيش من الحكم وممارسة السياسة الى الأبد ؟