نحو إنشاء وزارة الفقر في الجزائر !!!
جزائريون يعتاشون من المزابل في حين تقوم الجزائر بمسح ديون دول اخرى |
ليس سرا ان
الجزائر اكبر بلد افريقي وعربي من حيث المساحة وهو ما يشكل بيئة خصبة للفلاحة
والسياحة وليس سرا ايضا ان الجزائر احد اهم مصدري الغاز الطبيعي في العالم وتصدر
ما يفوق 1 مليون وربع المليون من النفط سنويا .
الجزائر ليست بلدا طاقويا فقط بل هي غنية بالمعادن كذلك ويقع بها اكبر احتياطي للحديد في العالم بغار جبيلات (غير المستغل ) اضافة الى مخزون ضخم من الذهب واليورانيوم بولاية تمنراست .
حسب احصائيات وزارة المالية لسنة 21012 فإن صادرات الجزائر من المحروقات اقتربت من 80 مليار دولار ، وتشكل نسبة الواردات 45 ملياردولار سنويا مما يعني فائضا بقيمة تتجاوز 30 مليار دولار سنويا .
فهل يوجد فقراء في الجزائر ؟؟؟
حسب موقع ويكيبيديا الذي يعتمد مصادر موثوقة فإن نسبة الجزائرين الذين يعيشون على اقل من 2 دولار( تعريف هيئة الأمم المتحدة للفقر ) في اليوم هو 23.6 بالمائة .
يشكل الشباب نسبة عالية من المجتمع الجزائري مما يعني يد عاملة محلية غير مكلفة وتتوفر الجزائر على مدارس وجامعات ومراكز تكوين للخريجين الشباب لكن يبقى الاشكال في ايجاد فرص عمل للشباب .
إفلاس القطاع العمومي في نهاية الثمانينات وتصفيته سنوات التسعينات تزامنا مع قروض صندوق النقد الدولي والمعايير الصارمة التي فرضها على الجزائر رفعت نسبة البطالة الى مستوى قياسي جدا : أكثر من 28 بالمائة نهاية التسعينات ولم يفلح برنامج الانعاش الاقتصادي الذي استهلك أضعاف ماستهلكته دول اروبا الشرقية مجتمعة من اجل تاهيهلها للالتحاق بالاتحاد الاروبي – لم يفلح هذا البرنامج السخيف في جعل حياة الجزائريين ملونة باللون الوردي او الزهري .
ويبقى سوء التوزيع العادل للثروة احد اسباب الفقر في الجزائر وخاصة مع انهيار الطبقة المتوسطة التي كانت موجودة ابان التسيير الاشتراكي ، لذلك ينبغي تفعيل منحة البطالة وزيادة الضرائب على الاثرياء والاستفادة من تجارب دول فقيرة مثل "فيتنام "في قطاعات انتاجية غير مكلفة مثل الجلود والنسيج من اجل خلق مؤسسات صغيرة ومتوسطة ،وليس توزيع قروض على شباب مراهق وتحويله من عالة على اسرته الى مليونير بين يوم وليلة .
لعليلي الحبيب -كاتب ومدون
الجزائر ليست بلدا طاقويا فقط بل هي غنية بالمعادن كذلك ويقع بها اكبر احتياطي للحديد في العالم بغار جبيلات (غير المستغل ) اضافة الى مخزون ضخم من الذهب واليورانيوم بولاية تمنراست .
حسب احصائيات وزارة المالية لسنة 21012 فإن صادرات الجزائر من المحروقات اقتربت من 80 مليار دولار ، وتشكل نسبة الواردات 45 ملياردولار سنويا مما يعني فائضا بقيمة تتجاوز 30 مليار دولار سنويا .
فهل يوجد فقراء في الجزائر ؟؟؟
حسب موقع ويكيبيديا الذي يعتمد مصادر موثوقة فإن نسبة الجزائرين الذين يعيشون على اقل من 2 دولار( تعريف هيئة الأمم المتحدة للفقر ) في اليوم هو 23.6 بالمائة .
يشكل الشباب نسبة عالية من المجتمع الجزائري مما يعني يد عاملة محلية غير مكلفة وتتوفر الجزائر على مدارس وجامعات ومراكز تكوين للخريجين الشباب لكن يبقى الاشكال في ايجاد فرص عمل للشباب .
إفلاس القطاع العمومي في نهاية الثمانينات وتصفيته سنوات التسعينات تزامنا مع قروض صندوق النقد الدولي والمعايير الصارمة التي فرضها على الجزائر رفعت نسبة البطالة الى مستوى قياسي جدا : أكثر من 28 بالمائة نهاية التسعينات ولم يفلح برنامج الانعاش الاقتصادي الذي استهلك أضعاف ماستهلكته دول اروبا الشرقية مجتمعة من اجل تاهيهلها للالتحاق بالاتحاد الاروبي – لم يفلح هذا البرنامج السخيف في جعل حياة الجزائريين ملونة باللون الوردي او الزهري .
ويبقى سوء التوزيع العادل للثروة احد اسباب الفقر في الجزائر وخاصة مع انهيار الطبقة المتوسطة التي كانت موجودة ابان التسيير الاشتراكي ، لذلك ينبغي تفعيل منحة البطالة وزيادة الضرائب على الاثرياء والاستفادة من تجارب دول فقيرة مثل "فيتنام "في قطاعات انتاجية غير مكلفة مثل الجلود والنسيج من اجل خلق مؤسسات صغيرة ومتوسطة ،وليس توزيع قروض على شباب مراهق وتحويله من عالة على اسرته الى مليونير بين يوم وليلة .
لعليلي الحبيب -كاتب ومدون
تعليقات
إرسال تعليق