- انور مالك الذي اكتشفت
هاته المخلوقات البشعة التي اشبعتنا صراخا وصداعا عن حقوق الانسان وحرية التعبير..قامت بحذفي من قائمة الاصدقاء لمجرد انني اختلف معها في الرأي عن الوضع في سوريا.. .
ذهب انور مالك الذي كان مطاردا في شوراع فرنسا من طرف الجوع والبرد ومتشردا في منتدى " الجزيرة توك " ومنتدى بلا حدود " والذي سيقوم لاحقا بعض يد الاعلامي الكبير " يحي أبو زكريا " الذي قدمه الى الاتجاه المعاكس،
والذي فتح عليه ابواب الشهرة والدولار .
حتى عندما ذهب الى سوريا لم يكن محايدا منذ البداية " اسرار الشيعة والتشيع " المسمى عنوة كتابا -وليقوم بعدها المدرب باخراجه من بعثة المراقبين العرب التي كانت تعني له النوم الكبير في الفندق والتقاط الصورة مع اعضاء الجيش الحر كما يخرج لاعب كرة القدم الذي ادى دوره قبل نهاية المباراة من اجل ان يحييه الجمهور " انه الخروج الكبير "
يتوجه انور مالك الى " استديو الجزيرة " الذي زاره قبل اربعة ايام من الانشقاق المزعوم
ليتحدث عن حرب بين الملائكة والشياطيين في ارض الشام ارض الصمود وليحصل على شيك محترم يجعله يثرثر لبقية حياته. .
بوتفليقة يلقي خطاب الوداع يوم 24 فيفري القادم .
حال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة هذه الأيام يشبه وضع الرئيس الروسي السابق بوريس ايلتسين : متاعب صحية لا تنتهي ومافيا مالية وسياسية تسيطر على دواليب الدولة الجزائرية ووضع دولي مهان - لا تستطيع الجزائر معه حتى مواجهة دولة مثل التشاد لو نشب صراع سياسي او ديبلوماسي - بفضل غياب الرؤيا والفساد المالي والاداري وصراع الأقطاب داخل النظام الجزائري أو لنقل الدولة الجزائرية . لقد شاهدت دموع ايلتسين سنة 99 (تاريخ قدوم بوتفليقة الى قصر المرادية ) وهو يطلب الصفح من شعبه العظيم لأنه لم يستطع ان يحقق احلامه ولكن اكثر ما يشفع ليلتسين هو اكتشافه للثعلب الأشقر " بوتين " ، لقد قام باخراج أحد القياصرة الغابرين من ادراج ارشيف الكاجي بي وقدمه الى الشعب الروسي كمنقد لروسيا الفيدرالية ، فكانت عودة الدب الروسي الى الغابة الدولية من الشياشان ثم جورجيا واخيرا سوريا ومصر . اذا اراد بوتفليقة خروجا مشرفا وخلودا في ذاكرة ووجدان الشعب الجزائري فعليه ان يعلن عن اعتزاله العمل السياسي ويتفرغ الى كتابة مذكراته او تناول الشاي امام شرفة منزله كل صباح ، لا يهم ان يتكلم الرئيس او يبعث برسالة ، على مستش
تعليقات
إرسال تعليق