(أيام العرب و الهنود) لماذا ليس النموذج التركي أو الباكستاني في التغيير
أيام العرب و الهنود
par El Habib Lalili (Articles), lundi 26 septembre 2011, 22:13
بالمفهموم الاصطلاحي للثورة فهي تعني التغيير الجذري أو القطيعة مع الماضي، وكان لي شرف استشراف المستقبل من خلال كتابات أستاذي رياض الصيداوي ( مؤسس علم اجتماع الثورة ) قبل وقوع أو حدوث أو قدوم الربيع البربري الى المنطقة العربية
ترى ماذا تغير أو ماذا سيتغير في البلدان التي حدثت فيها او تحدث فيها الثورة الآن أو ستحدث فيها مستقبلا ؟؟؟ لست من هواة نظرية المؤامرة ولكن هل هذا هو مشروع الشرق الأوسط الذي بشرت به كوندوليزا رايس ؟هل كانت الو.م.أ لتتخلى عن حليفها (مبارك ) لو لم تحصل على ضمانات من العسكر المصري -بخصوص أمن اسرائيل - وليس المعارضة المصرية الشريفة أو خيرة الشباب المصري الذي دفع حياته فداء للحرية والكرامة ؟؟؟!!!ولماذا لا تحدث ثورات في الدول النفطية ؟؟؟!!!! هل لأنها دول ديمقراطية ؟؟؟ "أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين " !!!
لماذا سارع درع الجزيرة االمغوار لقمع انتفاضة شعب البحرين الذي خرج في نزهة الربيع العربي !!! مثله مثل الشعب الليبي الذي لم يخرج يطالب بالخبز ؟؟؟... لقد كانت الثورة التونسية فريدة من نوعها قادها شباب متعلم حالم لم يكن يريد سوى الكرامة مثله مثل جميع البشر ، ولكن هل تصلح الثورة التونسية كنموذج لكل الدول العربية (الجملكية- الاقطاعية - الكهنوتية - الملكية المطلقة والتي لم يعثر لها على اسم في الفقه الدستوري أو الفكر البشري ؟)لماذا لا تكون التجربة الباكيستانية نموذجا يحتذى به (شجاعة قاضي باكيستاني وحلم امرأة) استطاع ان يحمل باكستان من ديكتاتورية عسكرية مقيتة متحالفة مع أكبر امبراطورية في التاريخ الى مصاف الدول العظمى ؟ لماذا تريد الشعوب العربية تكرار المكرر ،ولماذا تريد هذه الجحافل البشرية القفز نحو المجهول ؟؟
بقلم : لعليلي الحبيب
تعليقات
إرسال تعليق