فرنسا.. وترميم الدستور؟!
سعد بوعقبة : نقطة نظام
ترددت بعض التسريبات المقصودة، تقول إن مسودة الدستور الجديد الذي يتم إعداده، قد تمت كتابتها من طرف مكتب دراسات فرنسي وأن المشاورات مع الأحزاب التي أجراها بن صالح بشأن الموضوع، وكذلك لجنة الخبراء المنصّبة لهذا الغرض، ما هي إلا إجراءات تقتضيها عملية الإخراج الواجب إجراؤها لتحرير ما أعدّه مكتب الدراسات الفرنسي.
شخصيا، أنا أحسست براحة عندما سمعت بأن دستور الجزائر أعده مكتب دراسات فرنسي.! لأن الفرنسيين هم سادة العالم في القانون الدستوري.. مثلما هم أيضا سادة العالم في الطب.
ومهما يكن هزال مكتب الدراسات الفرنسي، لن يصل إلى مستوى الحفافات في البرلمان الجزائري، اللائي سيوكل لهن وضع دستور للجزائر.!
تماما مثلما هو حال الفرنسيين في الطب، مهما كان هزال المصحة التي ينقل إليها المريض الجزائري في فرنسا، لن يكون كحال المجازر البشرية الجزائرية التي تسمى مستشفيات؟!
يجب أن يرتاح الجزائريون، لأن الدستور الجزائري تم ترميمه من طرف مكتب دراسات فرنسي، مختص في ترميم الدساتير، تماما مثلما يرتاح الشعب الجزائري إلى نقل المرضى من المسؤولين إلى فرنسا.. لأن تقنية ترميم المسؤولين الجزائريين في فرنسا عالية جدا.. فالواحد منهم ينقل إلى هناك وهو خربة بشرية، فيتم إصلاحه وترميمه كما يجب ويعود ليحكمنا من جديد.
الدستور يتم ترميمه أو إصلاحه بعائدات حاسي مسعود.! والموافقة عليه في البرلمان من طرف الحفافات، يتطلب رشوتهن بما يليق بهن من المبالغ.!
حتى الصحفيون لابد من دهنهم بالمعلوم للتطبيل كما يجب للدستور الجديد، فمن يحتاج إلى صفحات الإشهار.! أشهرنا عنده عن المشاريع التي لا تنطلق ولا تنتهي.. ومن يحتاج إلى أجر زدنا له في أجره.!
فالجميع في هذه البلاد أصبح أجره على حاسي مسعود، وليس على الله.! أستغفر الله.. حقا إنني تعبان؟!
ترددت بعض التسريبات المقصودة، تقول إن مسودة الدستور الجديد الذي يتم إعداده، قد تمت كتابتها من طرف مكتب دراسات فرنسي وأن المشاورات مع الأحزاب التي أجراها بن صالح بشأن الموضوع، وكذلك لجنة الخبراء المنصّبة لهذا الغرض، ما هي إلا إجراءات تقتضيها عملية الإخراج الواجب إجراؤها لتحرير ما أعدّه مكتب الدراسات الفرنسي.
شخصيا، أنا أحسست براحة عندما سمعت بأن دستور الجزائر أعده مكتب دراسات فرنسي.! لأن الفرنسيين هم سادة العالم في القانون الدستوري.. مثلما هم أيضا سادة العالم في الطب.
ومهما يكن هزال مكتب الدراسات الفرنسي، لن يصل إلى مستوى الحفافات في البرلمان الجزائري، اللائي سيوكل لهن وضع دستور للجزائر.!
تماما مثلما هو حال الفرنسيين في الطب، مهما كان هزال المصحة التي ينقل إليها المريض الجزائري في فرنسا، لن يكون كحال المجازر البشرية الجزائرية التي تسمى مستشفيات؟!
يجب أن يرتاح الجزائريون، لأن الدستور الجزائري تم ترميمه من طرف مكتب دراسات فرنسي، مختص في ترميم الدساتير، تماما مثلما يرتاح الشعب الجزائري إلى نقل المرضى من المسؤولين إلى فرنسا.. لأن تقنية ترميم المسؤولين الجزائريين في فرنسا عالية جدا.. فالواحد منهم ينقل إلى هناك وهو خربة بشرية، فيتم إصلاحه وترميمه كما يجب ويعود ليحكمنا من جديد.
الدستور يتم ترميمه أو إصلاحه بعائدات حاسي مسعود.! والموافقة عليه في البرلمان من طرف الحفافات، يتطلب رشوتهن بما يليق بهن من المبالغ.!
حتى الصحفيون لابد من دهنهم بالمعلوم للتطبيل كما يجب للدستور الجديد، فمن يحتاج إلى صفحات الإشهار.! أشهرنا عنده عن المشاريع التي لا تنطلق ولا تنتهي.. ومن يحتاج إلى أجر زدنا له في أجره.!
فالجميع في هذه البلاد أصبح أجره على حاسي مسعود، وليس على الله.! أستغفر الله.. حقا إنني تعبان؟!
تعليقات
إرسال تعليق