يا معشر الاعراب عودوا الى خيامكم .. بقلم/ سيماء المزوغي
يا معشر الاعراب عودوا الى خيامكم .. بقلم/ سيماء المزوغي(مقتطفات من المقال)
هم من السعودية و قطر ومن بعض الممالك المجاورة...على صحراء قاحلة شحيحة كانوا يسكنون .. كانوا قوماً حفاة عراة يئدون بناتهم ويقتلون صغارهم عند وقوع مجاعة ما و كان الرجل منهم يرث حتى زوجات أبيه، وكان إذا سافر يُقيّد زوجاته إلى شجرة حتى يرجع من سفره.
كانوا مفكّكين مبعثرين .. كانوا لا يُؤتمنون على أماناتهم ولا على أعراضهم .. كان القويّ منهم ينهش الضعيف .. يعلنون الحرب لأجل ناقة ويُورّثون هذه الحرب للأجيال المتلاحقة ..
كانوا يُمثّلون بجثث أعدائهم ويُعلّقون الرؤوس على مداخل مدنهم .. كانوا يلبسون ما رثّ وما بليّ ..
كانوا لا يعرفون لا قراءة ولا كتابة يتناقلون ما يقرضون من الشّعر شفوياً .. كانوا يُصَعلِكون شعرائهم ويُحلّون دمائهم ويحرّمون الحب ويقرنون بينه وبين الإثم والخطيئة .
كانوا قطّاعا للطرق سلاّبين نهّابين ..يعتبرون العمل مهانة واستصغارا لذلك يوكلون الأعمال من فلاحة وحدادة وحياكة للعبيد والجواري ..
جاءهم الرسول الاكرم محمد إبن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) علمهم حتى نتف الإبط من شدة جهلهم وتخلفهم ..
أتستغربون بعد هذا أن يختن الرجل ابنته ويزوج صغيرته التي لم تبلغ العاشرة
لم يُنجبوا أبطالاً فقد كان إبن خلدون من تونس وكان إبن الجزار من القيروان وكان الفارابي من بلاد ما وراء النهرين وكان الرازي وإبن المقفع من بلاد فارس وكان سيبويه من البصرة وكان إبن سيناء من بخارى وكان الغزالي من نيسابور وكان النووي من سورية …
ربما كان بينهم أدباء وشعراء فطاحل لكنهم اُتّهموا من قبل هؤلاء الأعراب بالزندقة وبالإلحاد وبالشذوذ .. فحتى إذا أنجبت أرضهم القاحلة اِستثناء كفّروه أو قتلوه ..
كان هذا دأبهم؛ لو حدّثتهم عن النساء لقالوا لك: جواري وختان وزواج قاصرات.. وبكر وعذرية ومثنى وثلاث ورباع ومتبرجة تبرج الجاهلية وعورة وما ملكت أيمانهم ... وهل يجوز النكاح قبل البلوغ …
ثم يقولون هذا رجس من عمل الشيطان ولا يجتنبونه .. أسَرُهم مفكّكة تملؤها الصراعات والمظالم…
الجنس في كلامهم وفي وعيهم وفي لا وعيهم في مدارسهم وفي ملابسهم وفي هواتفم وفي حواسبهم ..
ولا يكتفون بهذا بل يمزجون الجنس بأفكارهم ويحاولون تصدير كبتهم عبر فتاوى شيوخهم المهوسون به ..
عندما كانوا ينسجون أساطيرهم بوادي الجن، وضع أجدادنا العظماء أول دستور في البشرية .. كان أجدادي يسكنون القصور و يشيّدون المعابد والمسارح ويلتقون فيها للتٌسامر وتبادل المعارف وإقامة الألعاب والمسابقات والمناظرات الفكرية .. كانوا يبنون المكاتب قبل المطابخ .. كانت روما أعتى الإمبراطوريات تَرهَبُهم وتغار من تقدّم القرطاجين ومن اِنفتاحهم ..
لو كتبت بحراً من الكلمات لما وصفت حضارة أجدادي ..
يا معشر الأعراب هيا عودوا إلى خيامكم وإبلكم واِبتعدوا عن أرضنا وشمسنا وبحرنا فأوطاننا أطهر من أن يدنّسها أمثالكم
تافهه وحقودة
ردحذفاما نقطة الروم يهابون اجدادك ف انتوا الان وش سويتم بعد اجدادكم؟
كم بلد استعمركم ؟
وكم قارب غرق وانتوا مهاجرين لبلد الاستعمار؟؟