هل هناك حقا حرب خفية داخل اجنحة النظام في الجزائر ؟؟
المتتبع لأخبار الصحف الجزائرية هذه الأيام يلاحظ دون شك ودون قصد منه الحملة الشعواء التي تشن على شخص الرئيس وطاقمه الحكومي بل وصل الامر حتى عائلته وهو ما يعتبر خطا احمرا ودعوة صريحة لمغادرة قصر المرادية وهو ما يعطي غموضا اكثر في المسألة الجزائرية حول مسستقبل الرئيس السياسي .
صحيفة الخبر التي يكتب فيها الاعلامي المخضرم ويوجه سهامه الى كل الاطراف المسؤولة عن الازمة في بداية التسعينات مما يعني ان الرئيس خارج حساباته وأن السلطة التي اوصلت الرئيس الى هرم السلطة لا بد ان تغادر مواقعها وإلا فالشارع جاهز للتحرك !!!
كان نصيب الوطن حافلا جدا عندما تناولت مباشرة ودون لبس شقيق الرئيس وعلاقاته المباشرة بالفساد يعيد الى الاذهان سناريو اجبار زروال على رمي المنشفة بعد اتهام ذراعه الايمن بنفس الشبهة ولتقوم صحيفة النهار -المقربة من جهاز الاستخبارت - بفتح النار مباشرة على الصحيفة الناطقة بالفرنسية ودون حرج الى الاشارة الى مالكها ربراب -رجل الاعمال الجزائري الذيكون ثروة هائلة في بداية خصخصة القطاع العمومي وبيع مصانع الدولة بالدينار الرمزي ... كل ذلك يجعل الايام القادمة مليئة بالسوسبانس السياسي طالما الامر لن يصل الى حوار البنادق
تعليقات
إرسال تعليق