حال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة هذه الأيام يشبه وضع الرئيس الروسي السابق بوريس ايلتسين : متاعب صحية لا تنتهي ومافيا مالية وسياسية تسيطر على دواليب الدولة الجزائرية ووضع دولي مهان - لا تستطيع الجزائر معه حتى مواجهة دولة مثل التشاد لو نشب صراع سياسي او ديبلوماسي - بفضل غياب الرؤيا والفساد المالي والاداري وصراع الأقطاب داخل النظام الجزائري أو لنقل الدولة الجزائرية . لقد شاهدت دموع ايلتسين سنة 99 (تاريخ قدوم بوتفليقة الى قصر المرادية ) وهو يطلب الصفح من شعبه العظيم لأنه لم يستطع ان يحقق احلامه ولكن اكثر ما يشفع ليلتسين هو اكتشافه للثعلب الأشقر " بوتين " ، لقد قام باخراج أحد القياصرة الغابرين من ادراج ارشيف الكاجي بي وقدمه الى الشعب الروسي كمنقد لروسيا الفيدرالية ، فكانت عودة الدب الروسي الى الغابة الدولية من الشياشان ثم جورجيا واخيرا سوريا ومصر . اذا اراد بوتفليقة خروجا مشرفا وخلودا في ذاكرة ووجدان الشعب الجزائري فعليه ان يعلن عن اعتزاله العمل السياسي ويتفرغ الى كتابة مذكراته او تناول الشاي امام شرفة منزله كل صباح ، لا يهم ان يتكلم الرئيس او يبعث برسالة ، على مستش
مدونة تصورات : 20_03_2014 الوالد المزعوم لبوتفليقة واخوه السعيد " أخطر ما يكون الشعور بالنقص عند من يتخذون مسلكاً عكسياً فبدلاً من تحقير أنفسهم و الشعور بهوانهم ، يتخطون تحقير الناس و التهوين من شأن المجتمع و ما فيه و من فيه ، و إذا رأيت فرداً أو شخصاً يتكلم بلهجة التعالي أو التعالم أويظهر بمظهر الخيلاء و انتفاخ الأوداج ، فاعلم أنه يعاني شعوراً بنقص في علمه أو مكانته الاجتماعبة أو نسبه، و كذلك إذا صادفت شخصاً يقحم في كلامه ألفاظاً علمية اصطلاحية في غير موضعها أو تعبيرات أجنبية في غير محلها فهو شخص مطعون في ثقافته ، و إذا رأيت فرداً يبالغ في تأنقه ، فاعلم بأن ذلك نوع من أنواع المبالغة في الظهور و طريقة من طرق تعويض الشعور بالنقص. " دراسة للدكتور عويد الصقور انطلاقا من هذه المقدمة النفسية القصيرة يتضح ان اي تحليل سياسي للعهدة الرابعة والاصرار على ترشيح مومياء هو مجرد عبث ويجب الاستنجاد بعلم النفس لفهم الظواهر الب
المناضل الفلسطيني :ابو نضال النقيب السابق في المخابرات الجزائرية والصحفي هشام عبود أثار عمود الكاتب الصحفي المخضرم "سعد بوعقبة " ضجة كبيرة عندما اتهم الضابط السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية الجزائري والمدير الحالي لجريدة " جريدتي " الناطقة باللغتين العربية والفرنسية -عندما اتهمه بانه باع فيلم الصور " كليشي " الخاص بأبو نضال الفسطيني للموساد الاسرائيلي وهو اتهام خطير جدا خاصة انه صادر عن صحفي مخضرم ضد احد النخب الجزائرية التي أخذت على عاتقها كشف شبكة الفساد الوطني . ومعروف ان سجالا كبيرا اندلع بين عدة صحف في الجزائر حول مستقبل الرئيس الجزائري الحالي بين مؤيد ومعارض . لكن تبادل الاتهامات بين الرجلين : بوعقبة وعبود ليس لعب عيال ولا بحثا عن الشهرة أو التموقع ،فمعروف عن السردوك باعه الكبير في عالم الكتابة الصحفية . اذا ما حقيقة هذا الاتهام ؟؟ وكيف حدث ذلك وأين ومتى : هل عندما كان هشام عبود في دائرة الظل أم بعد ان غادر ها الى باريس سنة 1992 بعد توقيف المسار الانتخابي في الجزائر ، واذا كان قبل 1992 هل تصرف النقيب هشام عبود من تلقاء نفس
تعليقات
إرسال تعليق