أمير قطر هو الذي أبلغ الصهاينة أن إيران بصدد الإنتهاء من صناعة القنبلة النووية
Exclusive
أمير قطر هو الذي أبلغ الصهاينة أن إيران بصدد الإنتهاء من صناعة القنبلة النووية !!!
لو فتحنا أرشيف المخابرات الأمريكية و الصهيونية للقارئ العربي لما إستفاق
اللهم إشهد أنني بلغت .....
نفّذت إسرائيل و"خصومها" في الخليج العربي في السنوات الأخيرة حملة واسعة من الدبلوماسية السرية لتنسيق السياسات وتبادل المعلومات بشأن التهديد الذي تُشكله إيران، رغم موقف العداء المُعلن بين الجانبين.
كُشف النقاب عن برقية دبلوماسية مصنّفة العام 2009، تُقدّم لمحة نادرة لدبلوماسية رفيع المستوى سرية دائرة في الغالب بين إسرائيل من جهة وبين السعودية، قطر، عمان، والإمارات العربية المتحدة من جهة أخرى، وكل هذه البلدان لا تعترف (رسمياً) بإسرائيل.
خلافاً للهجة الإدانة التي تمارسها هذه الأنظمة علناً ضد إسرائيل، طلب دبلوماسيو هذه الأنظمة من خلف الكواليس من إسرائيل نقل رسائل إلى حكومة الولايات المتحدة، حثّت على اتخاذ أكثر الإجراءات صرامة ضد إيران.
في برقية 19 مارس/آذار العام 2009، نقل يعقوب هداس- نائب المدير التنفيذي للخارجية الإسرائيلية لدبلوماسي أمريكي قوله: "يعتقد عرب الخليح بدور إسرائيل بسبب قناعتهم بالعلاقة الإسرائيلية الوثيقة مع الولايات المتحدة، وأيضاً لإحساسهم بإمكانية التعويل على إسرائيل ضد إيران.. إنهم يعتقدون أن إسرائيل يمكنها أن تعمل السحر!"
تنامت، وعلى نحو متصاعد، مشاعر القلق في السنوات الأخيرة لدى كل من إسرائيل وأنظمة الخليج بشأن البرنامج النووي الإيراني (وماذا عن المخزون النووي الإسرائيلي؟ سؤال لعربان الخليج!!)، ودعم إيران للحركات السياسية الراديكالية والإرهاب في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
التسريبات الحديدة لموقع ويكيليكس تتزامن وتتطابق مع البرقيات المصنّفة الأخرى التي تم نشرها في الأيام الأخيرة والتي تُظهر زعماء الخليج/العرب يحثون المسئولين الأمريكان على اتخاذ إجراء عسكري ضد إيران.
طوال التاريخ الإسرائيلي، حافظت إسرائيل على قنوات خلفية مع أنظمة عربية، بل وحتى عشية الحرب والسلام البارد. ومع ذلك فإن حكومتي مصر والأردن هما الوحيدتان من بين الأنظمة العربية التي تقيمان علاقات دبلوماسية كاملة وعلى مستوى السفراء مع إسرائيل.
قال ارون ديفيد ميلر- الذي كان كبير مستشاري الشرق الأوسط لستة وزراء دولة (في إسرائيل): كافة الأنظمة العربية- عدا النظام العراقي لما قبل الاحتلال (و) ليبيا- كانت لها بعض القنوات الدبلوماسية مع إسرائيل. "باستثاء العراق وليبيا.. اعتقد أن كل عضو في جامعة الدول العربية، كان له شكل من أشكال الاتصال- غير رسمي أو شكل آخر- مع إسرائيل لغاية العام 1996... تحقق ذلك عِبر محافل متعددة في بعض الحالات. على سبيل المثال: القمة الاقتصادية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تمثلت في اتصالات مصلحية، وكانت اتصالات هادئة كذلك. "
في يناير/ك2 العام 2009، بعد أن شنّت إسرائيل عملية "الرصاص المصبوب" ضد حماس في غزّة، أقدم النظام القطري- آخر بلد يفتح روابط مع إسرائيل- على إغلاق المكتب التجاري الإسرائيلي، تاركاً إسرائيل بدون قنوات اتصالات دبلوماسية مفتوحة مع أنظمة الخليج العربي التي كانت مستمرة منذ التسعينات.
لكن برقية العام 2009 تُبين أن نظام قطر قد دعا بالفعل الوفد الإسرائيلي مرة أخرى إلى الدوحة لإعادة فتح البعثة التجارية. ومع ذلك، بادرت في نفس الشهر أميرة قطر- موزة بنت ناصر المسند- بتأجير شركة علاقات عامة Fenton Communications للقيام بحملة توعية الناس في الولايات المتحدة بغية تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين في غزّة!!
ذكر هداس أن موقف قطر كان أقل من مثالية، لكن ذلك لا يعكس تغييراً أساسياً في سياسة قطر الخارجية، وحتى أشار أن أن الضغط الذي مارسته مصر والسعودية، يظهر أنه كان مؤثراً على نهج الإمارة تجاه إيران.
صارت لإسرائيل إمكانية الوصول إلى أعلى المستويات في الحكومة القطرية. على سبيل المثال، تكشف المذكرة عن أن لإسرائيل اتصالات مع أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني، المعروف أيضاً باسم الأمير حمد.
قال الأمير حمد للإسرائيليين في أكتوبر/ت1 العام 2006، بأنه يعتقد أن إيران عازمة على تطوير قنبلة نووية مهما كانت التكاليف، " وفقاً للبرقية. "ووفقاً لـ هداس، شكا حمد في وقت شعر فيه بأن الولايات المتحدة لا تستمع إليه، في حين تسمع ما يقوله الجانب الإيراني. "
تقول البرقية المتسربة بأن وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة Tzipi Livni كانت لها "علاقات شخصية طيبة" مع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان- وزير خارجية الإمارات العربية.
وذكر هداس أن الإمارات العربية كانت "معادية بشكل متزايد" تجاه إيران، لكنه أشار إلى أنها (الإمارات) سمحت لإيران بغسل الأموال، وكانت لها تعاملات مالية واسعة في الإمارات. "الإمارات ليست جاهزة بعد لتُصرح ما تقوله في الخفاء. " في فبراير/شباط، قائد شرطة دبي- الإمارات المتحدة- اتهم علناً الموساد الإسرائيلي باغتيال تاجر الأسلحة/حماس- محمود المبحوح.
رفض دبلوماسيون من الإمارات، قطر، والسعودية التعليق على هذا المقال، وكذلك فعل متحدث باسم سفارة إسرائيلية بامتناعه عن التعليق. وعلى أي حال، فعل دبلوماسيون إسرائيليون آخرون، وقالوا لصحيفة واشنطن تايمز، بأن الإسرائيليين الرسميين أرادوا النظر لمسالة تنسيق جوانب من السياسة الإيرانية مع البلدان العربية، وذلك في اجتماعات خاصة في أوربا وعلى هامش الاجتماعات الدولية. وأضافوا، على سبيل المثال، تبادلت إسرائيل مع أنظمة الخليج معلومات بشأن الأسلحة وشحنات التكنولوجيا الفائقة التي كانت متجهة إلى إيران.
في نهاية إحدى البرقيات، دبلوماسي أمريكي أخبر هداس بأن القادة العرب يقولون للولايات المتحدة أن التقدم في (عملية السلام) " من شأنه أن يُسهّل لهم مهمة الانخراط مع إسرائيل علناً. " وكان رد هداس: "يجب عدم استخدام المسار الإسرائيلي الفلسطيني كذريعة لمنطقة الخليج لتجنب العمل، سواء ضد إيران أو من خلال اتخاذ خطوات لدعم (السلطة الفلسطينية). "
من جانبه، قال ميلر أن الاتصالات السرية للأنظمة العربية مع إسرائيل التي بقيت محفوظة، لها بعض القيمة، ولكن ليس كثيراً.. "بمعنى، أن قادة الأنظمة العربية يحققون الأفضل مع الجانبين: يحققون نقاطاً (منافع) مع الأمريكان بإجرائهم اتصالات هادئة مع الإسرائيليين (الحفاظ على الكراسي)، لكنهم لا يؤكدونها مع صحافتهم أو منافسيهم الإقليميين، وهذه هي الطريقة التي يفضلونها. "
كرد فعل على تسريبات هذا الأسبوع، أعلن البيت الأبيض التحرك باتجاه تغيير إجراءات التصنيف. وقال مدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر James R. Clapper بأن التسريبات الأخيرة تعني نهاية إصلاحات تبادل المعلومات الاستخباراتية التي وضعت بعد هجمات 11 أيلول. وفي نفس الوقت، قام موقع Amazon. com الذي قدّم بعض المساحة لخدمة ويكيليكس، بسحب خدماته بضغط من الحكومة.
أمير قطر هو الذي أبلغ الصهاينة أن إيران بصدد الإنتهاء من صناعة القنبلة النووية !!!
لو فتحنا أرشيف المخابرات الأمريكية و الصهيونية للقارئ العربي لما إستفاق
اللهم إشهد أنني بلغت .....
نفّذت إسرائيل و"خصومها" في الخليج العربي في السنوات الأخيرة حملة واسعة من الدبلوماسية السرية لتنسيق السياسات وتبادل المعلومات بشأن التهديد الذي تُشكله إيران، رغم موقف العداء المُعلن بين الجانبين.
كُشف النقاب عن برقية دبلوماسية مصنّفة العام 2009، تُقدّم لمحة نادرة لدبلوماسية رفيع المستوى سرية دائرة في الغالب بين إسرائيل من جهة وبين السعودية، قطر، عمان، والإمارات العربية المتحدة من جهة أخرى، وكل هذه البلدان لا تعترف (رسمياً) بإسرائيل.
خلافاً للهجة الإدانة التي تمارسها هذه الأنظمة علناً ضد إسرائيل، طلب دبلوماسيو هذه الأنظمة من خلف الكواليس من إسرائيل نقل رسائل إلى حكومة الولايات المتحدة، حثّت على اتخاذ أكثر الإجراءات صرامة ضد إيران.
في برقية 19 مارس/آذار العام 2009، نقل يعقوب هداس- نائب المدير التنفيذي للخارجية الإسرائيلية لدبلوماسي أمريكي قوله: "يعتقد عرب الخليح بدور إسرائيل بسبب قناعتهم بالعلاقة الإسرائيلية الوثيقة مع الولايات المتحدة، وأيضاً لإحساسهم بإمكانية التعويل على إسرائيل ضد إيران.. إنهم يعتقدون أن إسرائيل يمكنها أن تعمل السحر!"
تنامت، وعلى نحو متصاعد، مشاعر القلق في السنوات الأخيرة لدى كل من إسرائيل وأنظمة الخليج بشأن البرنامج النووي الإيراني (وماذا عن المخزون النووي الإسرائيلي؟ سؤال لعربان الخليج!!)، ودعم إيران للحركات السياسية الراديكالية والإرهاب في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
التسريبات الحديدة لموقع ويكيليكس تتزامن وتتطابق مع البرقيات المصنّفة الأخرى التي تم نشرها في الأيام الأخيرة والتي تُظهر زعماء الخليج/العرب يحثون المسئولين الأمريكان على اتخاذ إجراء عسكري ضد إيران.
طوال التاريخ الإسرائيلي، حافظت إسرائيل على قنوات خلفية مع أنظمة عربية، بل وحتى عشية الحرب والسلام البارد. ومع ذلك فإن حكومتي مصر والأردن هما الوحيدتان من بين الأنظمة العربية التي تقيمان علاقات دبلوماسية كاملة وعلى مستوى السفراء مع إسرائيل.
قال ارون ديفيد ميلر- الذي كان كبير مستشاري الشرق الأوسط لستة وزراء دولة (في إسرائيل): كافة الأنظمة العربية- عدا النظام العراقي لما قبل الاحتلال (و) ليبيا- كانت لها بعض القنوات الدبلوماسية مع إسرائيل. "باستثاء العراق وليبيا.. اعتقد أن كل عضو في جامعة الدول العربية، كان له شكل من أشكال الاتصال- غير رسمي أو شكل آخر- مع إسرائيل لغاية العام 1996... تحقق ذلك عِبر محافل متعددة في بعض الحالات. على سبيل المثال: القمة الاقتصادية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تمثلت في اتصالات مصلحية، وكانت اتصالات هادئة كذلك. "
في يناير/ك2 العام 2009، بعد أن شنّت إسرائيل عملية "الرصاص المصبوب" ضد حماس في غزّة، أقدم النظام القطري- آخر بلد يفتح روابط مع إسرائيل- على إغلاق المكتب التجاري الإسرائيلي، تاركاً إسرائيل بدون قنوات اتصالات دبلوماسية مفتوحة مع أنظمة الخليج العربي التي كانت مستمرة منذ التسعينات.
لكن برقية العام 2009 تُبين أن نظام قطر قد دعا بالفعل الوفد الإسرائيلي مرة أخرى إلى الدوحة لإعادة فتح البعثة التجارية. ومع ذلك، بادرت في نفس الشهر أميرة قطر- موزة بنت ناصر المسند- بتأجير شركة علاقات عامة Fenton Communications للقيام بحملة توعية الناس في الولايات المتحدة بغية تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين في غزّة!!
ذكر هداس أن موقف قطر كان أقل من مثالية، لكن ذلك لا يعكس تغييراً أساسياً في سياسة قطر الخارجية، وحتى أشار أن أن الضغط الذي مارسته مصر والسعودية، يظهر أنه كان مؤثراً على نهج الإمارة تجاه إيران.
صارت لإسرائيل إمكانية الوصول إلى أعلى المستويات في الحكومة القطرية. على سبيل المثال، تكشف المذكرة عن أن لإسرائيل اتصالات مع أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني، المعروف أيضاً باسم الأمير حمد.
قال الأمير حمد للإسرائيليين في أكتوبر/ت1 العام 2006، بأنه يعتقد أن إيران عازمة على تطوير قنبلة نووية مهما كانت التكاليف، " وفقاً للبرقية. "ووفقاً لـ هداس، شكا حمد في وقت شعر فيه بأن الولايات المتحدة لا تستمع إليه، في حين تسمع ما يقوله الجانب الإيراني. "
تقول البرقية المتسربة بأن وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة Tzipi Livni كانت لها "علاقات شخصية طيبة" مع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان- وزير خارجية الإمارات العربية.
وذكر هداس أن الإمارات العربية كانت "معادية بشكل متزايد" تجاه إيران، لكنه أشار إلى أنها (الإمارات) سمحت لإيران بغسل الأموال، وكانت لها تعاملات مالية واسعة في الإمارات. "الإمارات ليست جاهزة بعد لتُصرح ما تقوله في الخفاء. " في فبراير/شباط، قائد شرطة دبي- الإمارات المتحدة- اتهم علناً الموساد الإسرائيلي باغتيال تاجر الأسلحة/حماس- محمود المبحوح.
رفض دبلوماسيون من الإمارات، قطر، والسعودية التعليق على هذا المقال، وكذلك فعل متحدث باسم سفارة إسرائيلية بامتناعه عن التعليق. وعلى أي حال، فعل دبلوماسيون إسرائيليون آخرون، وقالوا لصحيفة واشنطن تايمز، بأن الإسرائيليين الرسميين أرادوا النظر لمسالة تنسيق جوانب من السياسة الإيرانية مع البلدان العربية، وذلك في اجتماعات خاصة في أوربا وعلى هامش الاجتماعات الدولية. وأضافوا، على سبيل المثال، تبادلت إسرائيل مع أنظمة الخليج معلومات بشأن الأسلحة وشحنات التكنولوجيا الفائقة التي كانت متجهة إلى إيران.
في نهاية إحدى البرقيات، دبلوماسي أمريكي أخبر هداس بأن القادة العرب يقولون للولايات المتحدة أن التقدم في (عملية السلام) " من شأنه أن يُسهّل لهم مهمة الانخراط مع إسرائيل علناً. " وكان رد هداس: "يجب عدم استخدام المسار الإسرائيلي الفلسطيني كذريعة لمنطقة الخليج لتجنب العمل، سواء ضد إيران أو من خلال اتخاذ خطوات لدعم (السلطة الفلسطينية). "
من جانبه، قال ميلر أن الاتصالات السرية للأنظمة العربية مع إسرائيل التي بقيت محفوظة، لها بعض القيمة، ولكن ليس كثيراً.. "بمعنى، أن قادة الأنظمة العربية يحققون الأفضل مع الجانبين: يحققون نقاطاً (منافع) مع الأمريكان بإجرائهم اتصالات هادئة مع الإسرائيليين (الحفاظ على الكراسي)، لكنهم لا يؤكدونها مع صحافتهم أو منافسيهم الإقليميين، وهذه هي الطريقة التي يفضلونها. "
كرد فعل على تسريبات هذا الأسبوع، أعلن البيت الأبيض التحرك باتجاه تغيير إجراءات التصنيف. وقال مدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر James R. Clapper بأن التسريبات الأخيرة تعني نهاية إصلاحات تبادل المعلومات الاستخباراتية التي وضعت بعد هجمات 11 أيلول. وفي نفس الوقت، قام موقع Amazon. com الذي قدّم بعض المساحة لخدمة ويكيليكس، بسحب خدماته بضغط من الحكومة.
تعليقات
إرسال تعليق